لم يتبادر إلى مخيلة نعمات المسكين، أن الحملة التي أطلقتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بحثا عن متبرعين بالكلى، ستضع حدا لمعاناتها من الفشل الكلوي بعد أن استمرت نحو خمسة أعوام، تجرعت خلالها مرارة الألم، وباتت مطوقة بقيود المرض لا تنفك عن أنبوب الغسيل الدموي الذي سلبها قواها.
وأوضح مسؤول الحملة الدكتور نايف الدبيس أن فريق حملة نعمات التي انطلقت لاستقطاب متبرع لإنقاذ حياتها، نجح في استقطاب 30 متبرعا، تأهل 12 منهم لمرحلة الفحوصات وتأكدت لياقة أربعة للقيام بعمليات التبرع بإحدى كلاهم.
وأشار الدبيس إلى أن نعمات أجرت العملية بمستشفى الملك فهد التخصصي، مضيفا أنه تم إنقاذ ثلاثة مرضى معها خضعوا لزراعة كلى وهو ما يسمى التبرع التبادلي، لافتا إلى أن العدد من عمليات الزراعة التبادلية يحدث لأول مرة بمستشفى التخصصي، مؤكدا أن كافة العمليات تكللت بالنجاح.
وأشار إلى أن بطل الحملة المتبرع ياسر آل راشد وافق على أن يتبرع لشخص آخر غير نعمات لوجود تطابق فريد معه.
من جانبه، أكد الدكتور فرج الله آل راشد شقيق المتبرع أن ياسر جسد أروع مثال في التضحية والإيثار حين علم بوجود حملة للبحث عن متبرع لإنقاذ حياة نعمات، طالبا الأجر والمثوبة من الله.
ولفت إلى أن ياسر كان على اطلاع بعدد المتقدمين لإنقاذ نعمات المسكين، وعلى علم بتقلص العدد مع تقدم الإجراءات والمراحل، مستمراً في أمله بأن يصل حتى النهاية ليكون المحظوظ بثواب رب العالمين، لإحياء نفس بشرية عانت على مدى سنوات.
وقالت علا الخنيزي «زوجة ياسر» أنها سعيدة بزوجها، وبإنسانيته، فهو دائماً كما عرفته، محب للخير، قولاً وفعلاً، ولم يتردد يوماً عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها، مؤكدة أنها لم تقف في وجهه لتمنعه، فهي على معرفة جيدة بالأمل الذي أعطاه شريك حياتها لـ«نعمات».
وبدوره، أكد مدير مركز الزراعة بالمستشفى الدكتور خالد حموي استنفار كافة طواقم التمريض، الجراحين، الأطباء، المنسقين الطبيين، تجاوباً مع إجراء العمليات الثماني التي أجريت في يوم واحد.
وأفاد حموي بأن المتبرعين والمرضى جميعاً بحال جيدة، معلناً نجاح العمليات أجمعها ولله الحمد.
وأضاف الدكتور حموي أن المستشفى يفكر جدياً بشراكة دائمة مع جمعية سيهات التي ستقوم بدورها الاجتماعي بزيادة الوعي حول ثقافة التبرع واستقطاب المتبرعين، في حين سيقوم المستشفى بدوره الطبي بإجراء الفحوصات والعمليات، فجهودنا تكاملية، ونحن نوقن اليوم أهمية الشراكات مع جهات المجتمع لأن رسالتنا الإنسانية مشتركة.
وأوضح مسؤول الحملة الدكتور نايف الدبيس أن فريق حملة نعمات التي انطلقت لاستقطاب متبرع لإنقاذ حياتها، نجح في استقطاب 30 متبرعا، تأهل 12 منهم لمرحلة الفحوصات وتأكدت لياقة أربعة للقيام بعمليات التبرع بإحدى كلاهم.
وأشار الدبيس إلى أن نعمات أجرت العملية بمستشفى الملك فهد التخصصي، مضيفا أنه تم إنقاذ ثلاثة مرضى معها خضعوا لزراعة كلى وهو ما يسمى التبرع التبادلي، لافتا إلى أن العدد من عمليات الزراعة التبادلية يحدث لأول مرة بمستشفى التخصصي، مؤكدا أن كافة العمليات تكللت بالنجاح.
وأشار إلى أن بطل الحملة المتبرع ياسر آل راشد وافق على أن يتبرع لشخص آخر غير نعمات لوجود تطابق فريد معه.
من جانبه، أكد الدكتور فرج الله آل راشد شقيق المتبرع أن ياسر جسد أروع مثال في التضحية والإيثار حين علم بوجود حملة للبحث عن متبرع لإنقاذ حياة نعمات، طالبا الأجر والمثوبة من الله.
ولفت إلى أن ياسر كان على اطلاع بعدد المتقدمين لإنقاذ نعمات المسكين، وعلى علم بتقلص العدد مع تقدم الإجراءات والمراحل، مستمراً في أمله بأن يصل حتى النهاية ليكون المحظوظ بثواب رب العالمين، لإحياء نفس بشرية عانت على مدى سنوات.
وقالت علا الخنيزي «زوجة ياسر» أنها سعيدة بزوجها، وبإنسانيته، فهو دائماً كما عرفته، محب للخير، قولاً وفعلاً، ولم يتردد يوماً عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها، مؤكدة أنها لم تقف في وجهه لتمنعه، فهي على معرفة جيدة بالأمل الذي أعطاه شريك حياتها لـ«نعمات».
وبدوره، أكد مدير مركز الزراعة بالمستشفى الدكتور خالد حموي استنفار كافة طواقم التمريض، الجراحين، الأطباء، المنسقين الطبيين، تجاوباً مع إجراء العمليات الثماني التي أجريت في يوم واحد.
وأفاد حموي بأن المتبرعين والمرضى جميعاً بحال جيدة، معلناً نجاح العمليات أجمعها ولله الحمد.
وأضاف الدكتور حموي أن المستشفى يفكر جدياً بشراكة دائمة مع جمعية سيهات التي ستقوم بدورها الاجتماعي بزيادة الوعي حول ثقافة التبرع واستقطاب المتبرعين، في حين سيقوم المستشفى بدوره الطبي بإجراء الفحوصات والعمليات، فجهودنا تكاملية، ونحن نوقن اليوم أهمية الشراكات مع جهات المجتمع لأن رسالتنا الإنسانية مشتركة.